خلصت دراسة بريطانية إلى أهمية نظم القصائد إذ يحفز ذلك مناطق محددة في المخ، هي ذاتها التي تحفزها الموسيقى. كما كشفت الدراسة أن تنشيط المخ لا يقتصر على نظم القصائد فحسب، بل أن ذلك يحدث عند قراءتها كذلك. فقد نجح باحثون من جامعة اكستير البريطانية في التوصل إلى ذلك من خلال تقنية التصوير بالرنين المغنطيسي، خضع لها متطوعون شاركوا بالتجربة. هذا ويؤكد العلماء القائمون على هذه الدراسة أن مطالعة أي شئ مكتوب يؤدي إلى نشاط في "شبكة القراءة" بشكل عام، لكن نشاط الدماغ يكون أكبر في حال كان الشخص يقرأ الشعر، أو أي نصوص تحمل تعبيرا عن أحاسيس وعواطف. بالإضافة إلى ما تقدم رصد العلماء تحسن الذاكرة لدى المشاركين بالتجربة بعدما قرأ هؤلاء مقتطفات شعرية تترك أثرا في أنفسهم. إلى ذلك يشار إلى أن نتائج دراسات سابقة كشفت بأن للموسيقى تأثيرا إيجابيا كبيرا على الدماغ حتى أنها تحفز نشاط الفصين في المخ، وأثار ذلك اهتمام علماء بريطانيين من جامعة ليفربول، فأجروا دراسات حول ما إذا كان للشعر التأثير ذاته على المخ، انتهت إلى أن قراءة الشعر تساعد في تحسين الذاكرة. ففي سياق الدراسة التي شارك بها متطوعون طلب الباحثون منهم قراءة مقتطفات من أشعار ويليام شكسبير، وتم رصد نشاط المخ أثناء ذلك، ثم حذف العلماء كلمات ذات تأثير قوي من النصوص ووضعوا عوضا عنها كلمات أخرى لا تعكس المعنى بالصورة ذاتها، فلاحظوا أن نشاط المخ في هذه الحالة كان أضعف. هذا وعزا الباحثون السبب في ازدياد نشاط المخ إلى المجهود الإضافي الذي يبذله بهدف توضيح الصورة الرمزية التي تبدو معقدة في بعض الأحيان، مقارنة مع الكلمات البسيطة التي لا تحتاج إلى هذا المجهود. كما تنبه العلماء إلى أن الحالة التي يصل إليها مخ الإنسان بعد قراءته الشعر ليست لحظية، وإنما يبقى المخ على المستوى النشط الذي بلغه حتى بعد الانتهاء من قراءة الشعر، وإن أشار هؤلاء إلى أن التأثير محدود بفترة زمنية مؤقتة. وأفاد الباحثون البريطانيون بأن للشعر تأثيرا يؤدي إلى نوع من الإدمان بحسب وصفهم، إذ أن مخ القارئ للشعر الجيد يحتفظ بالإشارات الإيجابية التي تجعل الإنسان يواصل القراءة وهو في حالة من النشوة. الجدير بالذكر أن دراسات سابقة كانت قد أفادت بالعديد من الوسائل التي لا تحتاج إلى الكثير من الجهد أو الوقت لتحسين الحالة الذهنية ومضاعفة نشاط المخ، منها دراسة اللغات، بالإضافة إلى القراءة، لا سيما قراءة الشعر. المصدر: RT + "برافدا رو"
قراءة الشعر تؤدي لنشوة "الإدمان" ونظمه يحفز نشاط المخ
خلصت دراسة بريطانية إلى أهمية نظم القصائد إذ يحفز ذلك مناطق محددة في المخ، هي ذاتها التي تحفزها الموسيقى. كما كشفت الدراسة أن تنشيط المخ لا يقتصر على نظم القصائد فحسب، بل أن ذلك يحدث عند قراءتها كذلك. فقد نجح باحثون من جامعة اكستير البريطانية في التوصل إلى ذلك من خلال تقنية التصوير بالرنين المغنطيسي، خضع لها متطوعون شاركوا بالتجربة. هذا ويؤكد العلماء القائمون على هذه الدراسة أن مطالعة أي شئ مكتوب يؤدي إلى نشاط في "شبكة القراءة" بشكل عام، لكن نشاط الدماغ يكون أكبر في حال كان الشخص يقرأ الشعر، أو أي نصوص تحمل تعبيرا عن أحاسيس وعواطف. بالإضافة إلى ما تقدم رصد العلماء تحسن الذاكرة لدى المشاركين بالتجربة بعدما قرأ هؤلاء مقتطفات شعرية تترك أثرا في أنفسهم. إلى ذلك يشار إلى أن نتائج دراسات سابقة كشفت بأن للموسيقى تأثيرا إيجابيا كبيرا على الدماغ حتى أنها تحفز نشاط الفصين في المخ، وأثار ذلك اهتمام علماء بريطانيين من جامعة ليفربول، فأجروا دراسات حول ما إذا كان للشعر التأثير ذاته على المخ، انتهت إلى أن قراءة الشعر تساعد في تحسين الذاكرة. ففي سياق الدراسة التي شارك بها متطوعون طلب الباحثون منهم قراءة مقتطفات من أشعار ويليام شكسبير، وتم رصد نشاط المخ أثناء ذلك، ثم حذف العلماء كلمات ذات تأثير قوي من النصوص ووضعوا عوضا عنها كلمات أخرى لا تعكس المعنى بالصورة ذاتها، فلاحظوا أن نشاط المخ في هذه الحالة كان أضعف. هذا وعزا الباحثون السبب في ازدياد نشاط المخ إلى المجهود الإضافي الذي يبذله بهدف توضيح الصورة الرمزية التي تبدو معقدة في بعض الأحيان، مقارنة مع الكلمات البسيطة التي لا تحتاج إلى هذا المجهود. كما تنبه العلماء إلى أن الحالة التي يصل إليها مخ الإنسان بعد قراءته الشعر ليست لحظية، وإنما يبقى المخ على المستوى النشط الذي بلغه حتى بعد الانتهاء من قراءة الشعر، وإن أشار هؤلاء إلى أن التأثير محدود بفترة زمنية مؤقتة. وأفاد الباحثون البريطانيون بأن للشعر تأثيرا يؤدي إلى نوع من الإدمان بحسب وصفهم، إذ أن مخ القارئ للشعر الجيد يحتفظ بالإشارات الإيجابية التي تجعل الإنسان يواصل القراءة وهو في حالة من النشوة. الجدير بالذكر أن دراسات سابقة كانت قد أفادت بالعديد من الوسائل التي لا تحتاج إلى الكثير من الجهد أو الوقت لتحسين الحالة الذهنية ومضاعفة نشاط المخ، منها دراسة اللغات، بالإضافة إلى القراءة، لا سيما قراءة الشعر. المصدر: RT + "برافدا رو"
0 التعليقات :
إرسال تعليق