كشفت دراسة أن الإعلان التلفزيوني يفقد تأثيره في حال كان المتلقي يتناول الطعام. فبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كولونيا الألمانية، يستطيع الإنسان أن يتذكر أسماء السلع التي يراها في الإعلانات التلفزيونية بعد أن يرددها بصوت خافت. وبما أن ذلك صعب على الإنسان الذي يكون فمه مشغولا بعملية المضغ، فإنه لا يتذكر أسماء السلع المعروضة أمامه. توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تجربة خضع لها 96 متطوعا جلسوا لمشاهدة فيلم سينمائي، وتم توزيعهم على مجموعتين. بحسب التجربة كان ينبغي أن يتناول أعضاء المجموعة الأولى البوب كورن أثناء مشاهدتهم الفيلم، بينما حصل أعضاء المجموعة الثانية على قطعة سكر. بعد مرور أسبوع واحد طلب القائمون على الدراسة من المتطوعين التعبير عن انطباعهم إزاء السلع التي تم عرضها أمامهم في الإعلان. خلصت التجربة إلى أن أعضاء المجموعة التي تناولت السكر ذكرت أسماء البضائع ووصفتها بمفردات إيجابية، خلافا للأشخاص الذين كانوا يأكلون البوب كورن، الأمر الذي اعتبره المختصون برهانا على أن عملية الأكل تؤثر سلبا على القدرة الذهنية وحفظ المسميات، مما يعني أن نجاح الإعلانات التلفزيونية مرهون بظروف محددة. من جانبه قال العالم ساشا توبولينسكي الذي شارك في التجربة أن نتائجها يجب أن تثير اهتمام المنتجين والمعنيين بالترويج لمنتجاتهم، داعيا إياهم إلى أخذ نتائج الدراسة بعين الاعتبار. المصدر: RT + "ميددايلي"
تناول الطعام أثناء مشاهدة الإعلانات التلفزيونية يحد من تأثيرها
كشفت دراسة أن الإعلان التلفزيوني يفقد تأثيره في حال كان المتلقي يتناول الطعام. فبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كولونيا الألمانية، يستطيع الإنسان أن يتذكر أسماء السلع التي يراها في الإعلانات التلفزيونية بعد أن يرددها بصوت خافت. وبما أن ذلك صعب على الإنسان الذي يكون فمه مشغولا بعملية المضغ، فإنه لا يتذكر أسماء السلع المعروضة أمامه. توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تجربة خضع لها 96 متطوعا جلسوا لمشاهدة فيلم سينمائي، وتم توزيعهم على مجموعتين. بحسب التجربة كان ينبغي أن يتناول أعضاء المجموعة الأولى البوب كورن أثناء مشاهدتهم الفيلم، بينما حصل أعضاء المجموعة الثانية على قطعة سكر. بعد مرور أسبوع واحد طلب القائمون على الدراسة من المتطوعين التعبير عن انطباعهم إزاء السلع التي تم عرضها أمامهم في الإعلان. خلصت التجربة إلى أن أعضاء المجموعة التي تناولت السكر ذكرت أسماء البضائع ووصفتها بمفردات إيجابية، خلافا للأشخاص الذين كانوا يأكلون البوب كورن، الأمر الذي اعتبره المختصون برهانا على أن عملية الأكل تؤثر سلبا على القدرة الذهنية وحفظ المسميات، مما يعني أن نجاح الإعلانات التلفزيونية مرهون بظروف محددة. من جانبه قال العالم ساشا توبولينسكي الذي شارك في التجربة أن نتائجها يجب أن تثير اهتمام المنتجين والمعنيين بالترويج لمنتجاتهم، داعيا إياهم إلى أخذ نتائج الدراسة بعين الاعتبار. المصدر: RT + "ميددايلي"
0 التعليقات :
إرسال تعليق